شركة المصرية السويسرية: رحلة نجاح وتحقيق معايير الجودة العالمية منذ 1995

0

 

تأسست شركة المصرية السويسرية في عام 1995 كشراكة بين شركتين، إحداهما مصرية والأخرى سويسرية، وسرعان ما أثبتت نفسها كلاعب رئيسي في سوق التصنيع والتصدير بفضل التزامها الصارم بمعايير الجودة العالمية.

تعمل الشركة في إنتاج مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية تشمل القمح والمكرونة والمركزات، وقد نجحت في توسيع نطاق انتشارها في الأسواق المحلية والدولية.

الهيكل والشراكات

تُعد المصرية السويسرية نموذجاً للشراكة الدولية الناجحة، حيث تمتلك الشركة قدرة متميزة على الجمع بين الخبرات المصرية والسويسرية في مجال التصنيع الغذائي، ويتم تخصيص 70% من إنتاج الشركة للأسواق الخارجية، مما يعكس نجاحها في تلبية احتياجات المستهلكين في مختلف الدول، بينما يتم بيع 30% المتبقية في السوق المحلي المصري، لتساهم بذلك في توفير منتجات عالية الجودة للمستهلك المصري.

 

المنتجات

تضم منتجات الشركة مجموعة متنوعة من المكرونة والدقيق والصلصة التي تحمل علامات تجارية مشهورة مثل “روعة” و”دهشة” و”زينة”، وتشمل أبرز المنتجات:

– مكرونة “روعة” و”دهشة” و”زينة”

– دقيق “ملوك السويسرية” و”السويسرية فلور”

– “نجوم زمان” و”سميد السويسرية”

– صلصة “روعة” و”دهشة”

 

التوسعات والاستثمارات

تعتزم المصرية السويسرية ضخ 6 ملايين دولار في توسعات جديدة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع نطاق منتجاتها، ويبلغ حجم استثمارات المجموعة في قطاعات الطحن والمكرونة والصلصة أكثر من 3 مليارات جنيه، مما يعكس رؤية الشركة الطموحة للنمو والتطوير المستمر.

 

القدرات الإنتاجية

تمتلك المجموعة 10 صوامع بقدرة تخزينية تصل إلى 50 ألف طن، بالإضافة إلى مطحنين للدقيق بقدرة إنتاجية تبلغ 800 طن يومياً في العاشر من رمضان و700 طن يومياً في برج العرب، لتصل القدرة الإنتاجية اليومية إلى 1500 طن، كما تمتلك الشركة مصنعاً للمكرونة بقدرة إنتاجية تصل إلى 8 آلاف طن شهرياً، ما يعزز من قدرتها على تلبية الطلب المتزايد في الأسواق المحلية والعالمية.

 

الأسواق التصديرية

في الفترة الحالية، تصدر المصرية السويسرية منتجاتها إلى نحو 33 دولة، مما يعكس قدرتها على المنافسة في الأسواق الدولية وتلبية متطلبات الجودة والمعايير العالمية.

 

المبادرات المحلية

استجابةً للحاجة إلى دعم الصناعة المحلية، قامت الشركة بتصنيع الصلصة باستخدام الطماطم المحلية، مما أسهم في تحقيق نسبة مكونات محلية الصنع تتجاوز 90%، وهذه المبادرة تعكس التزام المصرية السويسرية بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الصناعة الوطنية.