المجلس التصديري للصناعات الغذائية يطلق منصة إلكترونية لاختبار جاهزية الشركات للتصدير 

0

نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية عبر تطبيق “زووم” تحت عنوان “اختبار الجاهزية للتصدير ERT”، والتي تأتي كخدمة مجانية مخصصة لأعضاء المجلس وذلك فى إطار جهوده لدعم الشركات المصرية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية وتمكينها من التوسع في الأسواق الدولية، حيث تهدف “المنصة” إلى إجراء تقييم شامل لمدى جاهزية الشركات للتصدير وتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خارطة طريق عملية لتطوير الأداء وتعزيز فرص النجاح في التصدير، مع توجيه الشركات للاستفادة من خدمات المجلس وبرامجه المختلفة.

المجلس أوضح أن منصة اختبار الجاهزية للتصدير تمثل أداة تشخيصية متكاملة تساعد الشركات على تحليل واقعها التصديري وتحديد الخطوات اللازمة للانطلاق نحو الأسواق الخارجية، حيث تشمل عملية التقييم تسجيل بيانات الشركة الأساسية مثل الشكل القانوني، النشاط التجاري، حجم الأعمال، موقفها من التسجيل لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، المنتجات الرئيسية، عدد العاملين، وبيانات الاتصال، إلى جانب تحديد موقفها من التصدير ومدى رغبتها في الحصول على دعم تصديري من المجلس.

وأكد المجلس أن جميع البيانات المدخلة عبر المنصة يتم التعامل معها بسرية تامة ولا تُستخدم إلا لأغراض إحصائية داخل المجلس فقط، مضيفًا أن عملية التسجيل لا تستغرق أكثر من 20 دقيقة.

وأوضح المجلس أنه بعد استكمال التسجيل، تنتقل الشركات إلى المرحلة الثانية، وهي استبيان تقييم الجاهزية التصديرية، الذي يتضمن 20 سؤالًا تغطي مختلف جوانب الأداء المؤسسي، والقدرة التنافسية، والموارد البشرية، والالتزام بالنمو، والتسويق، والتمويل، بهدف تحديد المرحلة التي تمر بها الشركة في رحلتها نحو التصدير، مما يتيح للمجلس تخصيص خدماته بشكل دقيق وموجه.

يشمل الاستبيان أسئلة تهدف إلى قياس مدى ثبات الشركة في السوق المحلي، وقدرتها على المنافسة من حيث السعر أو الجودة أو القيمة المضافة، ومدى تلقيها استفسارات من أسواق خارجية، وموقفها الحالي من التصدير، إلى جانب جاهزيتها من حيث الطاقة الإنتاجية، ومستوى التزام الإدارة العليا بالتوسع في التصدير، وتوافر الشهادات والمعايير الدولية.

كما يتناول الاستبيان مدى استعداد الشركة لتعديل المنتج أو التغليف ليناسب الأسواق الخارجية، ومدى قدرتها على القيام بأبحاث السوق، وتوفر مواد ترويجية، وخبرة العاملين في التسويق الدولي، والقدرة على التواصل بلغات أجنبية، والقدرة المالية على دعم أنشطة التصدير.

أشار المجلس إلى أن نتيجة هذا التقييم تُبنى على التقييم الذاتي للشركة ولا تمثل مصادقة رسمية على جاهزيتها التصديرية، لكنها تشكل أساسًا لتحليل وضع الشركة وتحديد ما يلزم من دعم فني أو تدريبي أو استشاري لمساعدتها على تطوير أدائها التصديري، ووفقًا لنتائج هذا التقييم، يقوم المجلس التصديري بوضع خطة متابعة مخصصة لكل شركة، تهدف إلى تهيئتها بشكل أفضل للاندماج في الأسواق الخارجية وتحقيق أداء تنافسي مستدام.

وأوضح كذلك أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهود المجلس على توفير أدوات عملية تسهم في رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، وتشجيعها على الانخراط في النشاط التصديري، بما ينعكس إيجابًا على أداء القطاع ككل ويعزز مساهمته في الاقتصاد.