عقد الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس مع عبد الحميد دمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لبحث خطة عمل لترويج وتنمية الصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة أمامها.
وأوضح الشريف أن الاجتماع تناول أهمية التنسيق مع المجالس التصديرية لتعظيم الاستفادة من جهود المكاتب التجارية بالخارج، بما تقدمه من قواعد بيانات عن الأسواق المستهدفة، ودراسات تسويقية وتقارير عن اشتراطات التصدير والمواصفات الفنية، إضافة إلى دعم الاتصالات مع كبار المستوردين، والمشاركة في البعثات الترويجية والمعارض الدولية.
وأشار دمرداش إلى أن المجلس يستهدف الوصول بالصادرات الزراعية إلى 7 مليارات دولار بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي بين 10 و12%، فيما يسعى المجلس التصديري للصناعات الغذائية لتحقيق 12 مليار دولار في العام نفسه، ليصل إجمالي المستهدف للمجلسين إلى 19 مليار دولار. كما كشف عن خطة لفتح نحو 24 سوقًا جديدًا، موضحًا أن دخول أسواق غير تقليدية مثل دول جنوب شرق آسيا (الصين، إندونيسيا، اليابان، فيتنام، الفلبين، بنجلاديش) وأمريكا اللاتينية (الأرجنتين، باراجواي، البرازيل، أوروجواي) ساهم في الطفرات التصديرية الأخيرة.
ولفت إلى أن فتح الأسواق الجديدة يستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام، حيث يبدأ التمثيل التجاري بالتنسيق مع الحجر الزراعي في التفاوض مع الجهات الأجنبية المعنية واستيفاء متطلبات كل سلعة. وأكد أن الحاصلات الزراعية المصرية تصل حاليًا إلى نحو 120 دولة، مع استمرار المفاوضات للتوسع في أسواق آسيوية مثل تايلاند وأخرى أفريقية، إضافة إلى إدخال محاصيل جديدة مثل التوت الذي يحظى باهتمام عالمي متزايد.
من جانبه، شدد الشريف على أن مكاتب التمثيل التجاري تدعم المصدرين من خلال توفير الدراسات والبيانات، وترشيح المعارض المناسبة، وتنظيم بعثات تجارية ولقاءات مع المستوردين الأجانب. كما أكد الاتفاق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية على تزويد التمثيل التجاري بالمواسم التصديرية وخطط الأسواق المستهدفة، لضمان التنسيق مع المكاتب التجارية بالخارج وتسهيل نفاذ الصادرات المصرية للأسواق العالمية.