وجد الباحثون علاقة وثيقة بين استهلاك الحليب ودخل الفرد على المستوى الوطني، حيث يتناول سكان الدول ذات الدخل المرتفع كميات أكبر من الحليب في غذائهم اليومي، بمتوسط استهلاك يومي يبلغ 164 جرامًا، مقارنة بالدول ذات الدخل المنخفض التي يبلغ متوسط استهلاك الفرد فيها 68 جرامًا يوميًا.
من العوامل المهمة التي تؤثر في استهلاك الحليب هو تحمل اللاكتوز، إذ قد يصل معدل عدم تحمل اللاكتوز إلى 100% من السكان في بعض البلدان مثل اليمن وكوريا الجنوبية.
فيما يلي ترتيب الدول من حيث استهلاك الفرد من الحليب في عام 2021 (بالكيلوجرام للفرد):
1. ماليزيا: 1197.3 كجم (إجمالي 40,199 ألف طن)
2. الدنمارك: 402.1 كجم (إجمالي 2,354 ألف طن)
3. الجبل الأسود: 396.3 كجم (إجمالي 249 ألف طن)
4. عمان: 353.4 كجم (إجمالي 1,597 ألف طن)
5. إستونيا: 333.3 كجم (إجمالي 443 ألف طن)
6. أيرلندا: 316.3 كجم (إجمالي 1,577 ألف طن)
7. سويسرا: 310.5 كجم (إجمالي 2,699 ألف طن)
8. ألبانيا: 305.9 كجم (إجمالي 873 ألف طن)
9. مالطا: 286.0 كجم (إجمالي 151 ألف طن)
10. كازاخستان: 275.2 كجم (إجمالي 5,283 ألف طن)
وعلى الرغم من هذه الأرقام، فإن الهند تُعد أكبر منتج ومستهلك لحليب البقر في العالم، حيث بلغ إجمالي استهلاكها السنوي من الحليب 114 مليون طن، متجاوزة بذلك الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بإنتاج حليب البقر لعام 2023، كانت الدول الأكثر إنتاجًا كالتالي:
1. الاتحاد الأوروبي: 143.0 مليون طن
2. الولايات المتحدة: 104.1 مليون طن
3. الهند: 99.5 مليون طن
4. الصين: 40.9 مليون طن
5. روسيا: 32.3 مليون طن
6. البرازيل: 24.5 مليون طن
7. نيوزيلندا: 21.0 مليون طن
8. المملكة المتحدة: 15.0 مليون طن
9. المكسيك: 13.25 مليون طن
10. الأرجنتين: 12.0 مليون طن
وبلغت قيمة صادرات منتجات الألبان عالميًا نحو 68 مليار دولار في عام 2022، مقارنة بـ 66 مليار دولار في العام السابق، وكان الاتحاد الأوروبي، باعتباره أكبر منتج للحليب البقري، أكبر مصدر لمنتجات الألبان أيضًا.
وتعد منظمة مزارعي الألبان الأمريكية من أكبر اللاعبين في سوق الألبان العالمية، في حين تعتبر نيوزيلندا موطنًا لشركة “فونتيرا” (Fonterra)، ثاني أكبر شركة لإنتاج الألبان عالميًا.
الجدير بالذكر أن الأبحاث أشارت إلى أن البالغين الأصغر سنًا يشربون كميات أقل من الحليب مقارنة بالبالغين الأكبر سنًا، مما يُعزى إلى التوعية المتزايدة بشأن الوقاية من هشاشة العظام.